هيئة الطرق والمواصلات - تفاصيل الخبر

فازت هيئة الطرق والمواصلات بدرع التميز عن نظام "محبوب" بوصفه أفضل وأكبر نظام للمحادثة الآلية عبر الذكاء الاصطناعي " CHATBOT " في المنطقة، وهي جائزة منحتها شركة IBM الأمريكية، وتُعنى بتكريم الجهات التي تحرز سبقاً في استخدام أفضل التقنيات في مجال الذكاء الاصطناعي.

وأعرب عبد العزيز الفلاحي، المدير التنفيذي لقطاع خدمات الدعم التقني المؤسسي في الهيئة عن اعتزازه بحصول الهيئة على هذه الجائزة كونها تصدر من شركة IBM وهي جهة رائدة ذات سمعة عالمية في مجال التقدم التقني، موضحاً أن حصول الهيئة على الجائزة جاء نتيجة ثراء نظام المتحدث الآلي "محبوب" بالمعلومات وجودة الخدمات المُقدمة من حيث سرعة الرد  وكونه أكبر  النظم في المنطقة لاشتماله على 90 خدمة إجرائية واستعلامية وتفاعلية خاصة بالهيئة، إضافة إلى أن النظام يعتبر أكبر مساعد شخصي افتراضي بالمنطقة في مجال النقل من حيث توفيره المعلومات اللازمة وتخطيط الرحلات وهو ما يسهم في زيادة سعادة المتعاملين، خاصة أن النظام يعتبر قناة تواصل معهم بطريقة تفاعلية مبتكرة وسريعة لتقديم الخدمات مثل دفع المخالفات أو حجز مركبات الأجرة.  

وأضاف: إن نظام "محبوب" عبارة عن خدمة متوفرة باللغتين العربية والإنجليزية على موقع الهيئة www.rta.ae ، وتم إطلاقه مؤخراً عبر الواتساب وتطبيق هيئة الطرق والمواصلات حيث لاقى إقبالاً كبيراً من المتعاملين، وإن النظام قادر على تلبية احتياجات استفسارات المتعاملين عن خدمات الهيئة كافة وكيفية الحصول عليها، إلى جانب تنفيذ عدد منها دون تدخل بشري، الأمر الذي يقلل من عدد المكالمات الواردة لمركز الاتصال 8009090 وتخفيف الضغط عليه،  حيث تم إجراء أكثر من 150 ألف محادثة عبر النظام منذ إطلاقه في مايو الماضي، موضحاً أنه في حال  عدم قدرة "محبوب" على فهم المتعامل بسبب اللغة أو عدم صياغة الاستفسار بالشكل المطلوب فإن النظام يُحيل المتعامل تلقائياً  إلى أحد موظفي مركز الاتصال بشكل تلقائي، مشيراً إلى أن النظام يأتي في إطار الغاية الاستراتيجية الأولى "دبي الذكية"، والثالثة "إسعاد الناس"، والسابعة "تميز هيئة الطرق والمواصلات".

وأكد الفلاحي، أن هيئة الطرق والمواصلات تستخدم تقنية الذكاء الاصطناعي في عدد من خدماتها، منها استخدام تعلّم الآلة "Machine Learning " لتحليل البيانات الضخمة، ونظام الاستجابة للطوارئ باستخدام الذكاء الاصطناعي في مركز التحكم الموّحد، ومقياس الذكاء الآلي لقياس سعادة المتعاملين، وغيرها من المشاريع التي جعلت الهيئة في مصاف الجهات الحكومية المتطورة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي.